News
08/03/2023
تحت رعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كرّم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم، المحسنين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، خلال حفل التكريم السنوي الثالث الذي أقامته المنصة في فندق فورسيزون بالرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والفضيلة وجمع من كبار المحسنين.
ورفع أمير منطقة الرياض، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما للعمل الخيري والإنساني الذي يسير حسب رؤية وحوكمة منظمة، مثمناً رعاية ودعم ولي العهد للمنصة والمحسنين من خلالها.
وقال الأمير فيصل بن بندر: هذا هو منطلق الإنسان السعودي، يبادر إلى فعل الخير وعمل الخير في كل مجال، والحمد لله نحن في هذه البلاد نعيش في ظل قيادة حكيمة توجهنا إلى الخير دائماً في سبيل أن نعطي مما نملك إلى المحتاجين.
وأكد أن الأرقام المعلنة هذا المساء مدعاة للشكر والتقدير للعاملين في هذه المنصة، مشيراً إلى أن منصة إحسان أدت دورها بشكل احترافي وتشكر على هذه العطاءات الجيدة ولها منا الشكر والتقدير.
وفور وصول أمير منطقة الرياض مقر الحفل، عُزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقبها ألقى رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي كلمة رفع خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما وتمكينهما لمنظومة العمل الخيري والتنموي، مشيراً إلى أن شرف الرعاية الكريمة التي نحظى بها اليوم لحفل تكريم المحسنين يأتي تأكيداً على ذلك، كما قدم شكره للمحسنين نظير مبادراتهم الخيّرة.
وقال: المحسنون والمحسنات، بفضل الله ثم بفضلكم أدخلتم السرور والأمل لقلوب أربعة ملايين و800 ألف مستفيد ومستفيدة منذ إطلاق المنصة في العام 2021 حيث أثمر إحسانكم عن أكثر من أربعة مليارات و800 مليون ريال، عبر أكثر من 100 مليون عملية تبرع إلكتروني، وتجاوز عدد الشركاء 1600 جمعية أهلية من مختلف مناطق المملكة، مقدماً شكره لفريق منصة إحسان، ولكل من يقف خلف هذه المنصة المباركة إشرافاً وتنفيذاً ومتابعةً، ولفريق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وكافة الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية الداعمة على جهودهم المخلصة.